٣ ـ ابن أبي حاتم الرازي ( ت ٣٢٧ هـ ) في كتابه العلل ، فقد ساق الحديث بدون كلمة ابن المساور سمعت ابن عباس ( وهو يبخل ابن الزبير ) ، ثمّ أبدى إهتماماً بالغاً بتفاوت النقلة في اسم ( المساور ) أو ( المسور ) أو ( أبي المساور ) فقال : « سئل أبو زرعة عن حديث رواه قبيصة وثابت بن محمّد ووكيع وأبو نعيم عن الثوري فاختلفوا. فقال قبيصة عن الثوري عن عبد الملك بن أبي بشير عن عبد الله بن أبي المساور عن ابن عباس عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) قال : ( ليس المؤمن الّذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ).
وقال ثابت عن الثوري عن عبد الملك عن عبد الله المسور عن ابن عباس ...
وقال وكيع عن سفيان عن عبد الملك عن عبد الله بن مساور عن ابن عباس ...
قال أبو زرعة : وَهِمَ ثابت فيما قال ، وأبو نعيم أثبت في هذا الحديث من وكيع كأنّه حكم لأبي نعيم » (١).
أقول : ليت بعض هذا الإهتمام بتحقيق أبي المساور ـ المسور ـ مساور ـ كان من أبي حاتم لتحقيق المتن.
ومن الطريف قوله وكأنّه حكم لأبي نعيم مع أنّه لم يذكر سنداً لأبي نعيم فلاحظ!
٤ ـ تمام بن محمّد الرازي ( ت ٤١٤ هـ ) في كتابه الفوائد (٢).
٥ ـ البيهقي الشافعي ( ت ٤٥٨ هـ ) في شعب الإيمان ، مع أنّه ذكر الكلمة في سننه الكبرى صحيحة ، ووردت في شعب الإيمان مصحفة (٣) كما سيأتي.
____________________
(١) علل الحديث ٢ / ٣٢٩ ط السلفية بمصر.
(٢) الفوائد٢ / ١٠٥ تح ـ حمدي عبد المجيد السلفي ط مكتبة الرشد بالرياض سنة ١٤١٢ هـ.
(٣) الترغيب والترهيب ٣ / ٢٤٣ نشر دار الكتب العلمية بيروت سنة ١٤١٧ و ٥ / ٤٢ ط السعادة بمصر سنة ١٣٨١ بتحـ محمّد محي الدين عبد الحميد.