يكرهون الصّلاة على محمّد وآله صلىاللهعليهوآله في ثلاثة مواطن : عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع ، فقال أبو جعفر عليهالسلام : « مالهم؟! ويلهم نافقوا ، لعنهم الله » (١).
وهو من الظهور في المراد بمكان لا ينكره إلّا عادمو الأذهان.
على أنَّ فهم الاستحباب الصادر من قدماء الأصحاب الذين هم أعرف بعرف الأئمّة الأطياب من أقوى القرائن في هذا الباب ، وحينئذ فلا وجه لجعل الوجوب في الخبر الأخير بالمعنى المصطلح والتزام التقييد ، مع أنَّ التجوُّز في لفظ الوجوب أوْلى من مجاز التقييد ، ومن الله العصمة والتسديد.
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٥٥ / ١٠.