وحينئذٍ ، فيجري على هذا الدم حكم النجاسة الخبثيّة ، من دم أو بول أو غائطٍ إذا خرجت من تلك المواضع ولو حال التغسيل من الأموات ، للدليل الساطع. والله العالم ، وحججه الأنوار اللوامع.
وأمّا قوله سلّمه الله تعالى ـ : ( وعلى الأوّل : تتداخل الأغسال الواجبة ، أم لا؟ ).
فقد عُرف ممّا سبق انتفاء الأصل ، فينتفي بانتفائه حكم الفرع بلا منازع ؛ لما عرفت من وضوح الدليل ، والله يقول الحقّ ، وهو يهدي السبيل.