بالمخافتة بالقراءة ، فبقيت البسملة داخلةً في عموم ذلك ، كما لا يخفى على مَنْ سلك تلك المسالك ، وظفر بالنصيب الوافر من تلك المدارك ، لما تقرّر في محلّه من أنّ العامّ المخصّص حجّة في الباقي ، والله العالم بما هنالك.
فهذه نبذةٌ من مُعْتبر الأخبار ، وصريح الآثار ، الواردة عن الأئمّة الأطهار ، قد استقبلها العلماء الأبرار بعين القبول والاعتبار. هذا كلّه من طريق أصحابنا الأنجاب.