منها : القصيدتان المذكورتان.
والثالثة : للشيخ عبد الله ابن الشيخ ناصر بن نصر الله المتوفّى سنة (١٢٩٩) هـ.
والرابعة : للعلامة الشيخ محمد ابن الحاج ناصر بن علي بن نمر المتوفّى سنة (١٣٤٨) هـ.
والخامسة : للعلامة الشيخ محمد بن عبد الله الزهيري المتوفّى سنة (١٣٢٩) هـ. وقد رأيت ذكرها إكمالاً للفائدة.
القصيدة الثالثة :
قد نعى ناع فأعمى للهدي |
|
وكسا الإسلام ثوباً أسودا |
وغدا الايمان يدعو هاتفاً |
|
وا فؤادي قددّوه قددا |
وشموس الدين حزناً كسفت |
|
وخبت أنوارها إذ فقدا |
من بقاه اقتبست أنوارها |
|
فهي لا تشرق ما امتد المدى |
كيف والأعين منها انطمست |
|
حيث قد فاجأها ذاك الندا |
ونجوم لسما المجد هوت |
|
تبعاً للمجد لما سجدا |
وبحار العلم بؤساً نضبت |
|
حيث لما أن فقدن المددا |
وجبال الفضل قد دكدكها |
|
حادث أوهن منها العضدا |
حركات للمعالي سكنت |
|
جزمتها عاملات للردى |
بل وما يفرض من محمدة |
|
لم تقم راياتها حيث غدا |
من هو الروح لها تحت الثرى |
|
شغفاً قد ضمه مستحمدا |
شاكراً مفتخراً مهما بقي |
|
فسما إذ ضم ذاك الأوحدا |
خلفاء الشيخ أنعم بكم |
|
أسره منه استفادوا المددا |
منهلا أكرم به من منهل |
|
قد حلا من ريقه واستشهدا |
ضربوا في المجد بيتاً لم يزل |
|
ملجأ العافين والملتحدا |
عرقوا في المجد والفضل معاً |
|
فالصلاح اتخذوه بردا |