ومارز (١) حلم ، بل وموضِع حكمةٍ |
|
وأنوار قدسٍ في خزانةِ أسرارِ |
أفاض عليه الله من فيض فضلهِ |
|
سجال عنايات الكرامة مدرارِ |
وألبسه أسنى جلابيب بهجةٍ |
|
تلألأ دأباً للنشورِ بأنوار |
وآتاه في الدارين ما شاء وارتضى |
|
من النعم العظمى جليلة مقدارِ |
وقرّة عين بالمسرّة لم تزلْ |
|
مدى الدهر صفواً لن تشاب بأكدارِ |
حريّ بمهما نال من أشرف الحبا |
|
لعلمٍ وأعمالٍ هَداه لها الباري |
فذي نبعة من يمّ زاخرِ علمه |
|
وأعمالهُ سيَّان كالجدول الجاري |
وحين بدت شمسُ المعارف أرّخت |
|
« عوامق أسرار بمشكاة أنوارِ » |
وثمّ صلاة الله تغشى نبيّنا |
|
مع الآل دأباً بالعشيِّ وإبكارِ |
__________________
(١) مارزه : مارسه. القاموس ٢ : ٢٧٦ باب الميم / فصل الزاء.