وهي على شاطئ الفرات ، فإنْ منعونا قاتلناهم ، فقتالهم أهون علينا من قتال مَن يجيء من بعدهم.
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «وأيّة قرية هي؟». قال : هي العقر (١). فقال الحسين (عليه السّلام) : «اللهمّ ، إنّي أعوذ بك من العقر». ثمّ نزل ، وذلك يوم الخميس ، وهو اليوم الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين.
فلمّا كان من الغد ، قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقّاص (٢) من الكوفة في أربعة آلاف.
_________________
(١) كانت بها منازل نبوخذ نصر من كور بابل التي صحفت ، فقِيل : كربلاء.
(٢) سبقت ترجمته في ص / ١٠٢.