فقتله (١).
وقُتل عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) ، رماه حرملة بن كأهل (٢) بسهم فقتله (٣).
_________________
(١) قال عقبة بن بشير الأسدي : قال لي أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين (ع) ٥ / ٤٤٨. وأبو الفرج رواه ، عن المدائنى من أبي مِخْنَف ، عن سليمان بن أبي راشد ، وعن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام). مقاتل الطالبيّين / ٥٧ ، ط النّجف.
(٢) كما في ٦ / ٦٥. وذكره هنا في ٥ / ٤٦٨ : حرملة بن كاهن وهو خطأ ، ولمْ يذكر طلب المختار له وكيفيّة قتلة.
قال هشام : حدّثني أبو الهذيل رجل من السّكون ، قال : رأيت هانئ بن ثبيت الحضرمي في مجلس الحضرميّين في زمان خالد بن عبد الله وهو شيخ كبير ، فسمعته يقول :
كنت ممن شهد قتل الحسين فوالله إني لواقف عاشر عشرة ليس من رجل إلا علي فرس وقد جالت الخيل وتصعصعت ، اذ خرج غلام من آل الحسين من تلك الابنية وهو ممسك بعمود ، عليه ازار وقميص وهو مذعور يتلفّت يميناً وشمالاً ، وكأنّي انظر الي درتّين في اُذنه تذبذبان كلمّا التفت.
إذ أقبل رجل يركض ، حتّى إذا دنا منه مال عن فرسه ، ثمّ اقتصد الغلام بالسّيف فقطّعه. ورواه أبو الفرج عن المدائني / ٧٩ ، ط النّجف.
قال أبو مِخْنَف : وواستصغر الحسن بن الحسن وعمر بن الحسن (ع) ، فلمْ يُقتلا ٥ / ٤٤٩.
وقتل من الموالي سليمان مولى الحسين ، ومنجح مولى الحسين (عليه السّلام) ٥ / ٤٦٩.
(٣) كما في ٤٦٨. وأبو الفرج / ٥٨ ، ط النّجف : عن المدائني. والمشهور أنّه هو الذي فرّ من المخيم إلى مصرع عمّه ، فقُتل عنده ، كما سيأتي حديثه. ونصّ عليه المفيد في الإرشاد / ٢٤١ ، ط النّجف.