٨ ـ وينفرد بذكر عدد عساكر ابن سعد في كربلاء : ثمانين ألف (١).
٩ ـ وينفرد بنقل خطبة زهير بن القين يوم نزول العساكر بكربلاء ، ويقول : ثمّ أقبل على أصحابه ، وقال : معاشر المهاجرين والأنصار ، لا يغرّنّكم كلام هذا الكلب الملعون وأشباهه! فإنّه لا يُنال شفاعة محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، إنّ قوماً قتلوا ذرّيّته وقتلوا مَن نصرهم ؛ فإنّهم في جهنّم خالدون أبداً (٢).
١٠ ـ وينفرد بنقل خبر ، حفر الحسين (عليه السّلام) بئراً ، ويقول : فلمْ يجد فيها ماءً (٣).
١١ ـ وينفرد بتكرير حديث ليلة عاشوراء وصبيحتها ثلاث مرّات ، فيذكر في الأولى خطبة للامام الحسين (عليه السّلام) ومقتل أخيه العبّاس (عليه السّلام) وينفرد فيه بقوله : فأخذ السّيف بفيه ، ثمّ يقول : ونزل إليه وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة وطرحه وبكى عليه بكاءً شديداً حتّى بكى جميع من كان حاضر (٤).
ثمّ يكرّ على ليلة عاشوراء ، فيقول : ثمّ أقبل على أصحابه ، وقال (عليه السّلام) لهم : «يا أصحابي ، ليس طلب القوم غيري ، فإذا جنّ عليكم اللّيل ، فسيروا في ظلمته». ثمّ يقول : وبات تلك اللّيلة ، فلمّا أصبح ... (٥).
ثمّ يعود على صبيحة عاشوراء ويذكر فيها خطبة أخرى للإمام (عليه السّلام) ، وينفرد بذكر إرسال رسول من قبل الحسين (عليه السّلام) باسم أنس بن كاهل إلى ابن سعد (٦) ، بينما الرسول هو : أنس بن الحرث بن كاهل الأسدي.
ثمّ يكرّ ثالثةً على ليلة عاشوراء فيذكر الخطبة المعروفة للإمام (عليه السّلام) على أصحابه وأهل بيته في تلك اللّيلة ... ثمّ يعود على تعبئة الحسين (عليه السّلام)
_________________
(١) ص / ٥٢.
(٢) ص / ٥٦.
(٣) ص / ٥٧.
(٤) ص / ٥٩.
(٥) ص / ٥٩ ـ ٦٠.
(٦) ص / ٦٠ ـ ٦١.