وابن سعد (١).
١٢ ـ وينفرد في أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) بذكر إبراهيم بن الحسين (٢).
١٣ ـ ويذكر الطرّماح مع مَن قُتل مع الإمام (عليه السّلام) ، بينما يروي الطبري عن الكلبي عن أبي مِخْنف : إنّه لمْ يحضر كربلاء ، ولمْ يُقتل مع الإمام (عليه السّلام (٣). وعلى هذا يعلّق المحدّث القمّي في كتابه : نفس المهموم / ١٩٥.
١٤ ـ ويذكر في قصّة الحرّ الرياحي أبياتاً هي لعبيد الله بن الحرّ الجُعفي ، صاحب قصر بني مقاتل ، ولا يتنبّه إلى عدم تناسبها مع حال الحرّ ، إذ يقول فيه : وقف على أجسادهم وقبورهم (٤) ، فوا جهلاً من جامع هذا الكتاب!
١٥ ـ وينسب إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) أبياتاً في رثاء الحرّ لا تُناسب أنْ تكون للامام ، منه :
ونِعم الحرّ إذ واسى حسيناً |
|
ممّا لقد فاز الذي نصروا حسينا (٥) |
١٦ ـ وينسب إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) أبياتاً ثلاثة في رثاء أصحابه ، وهي صريحة في أنّها ليست للإمام (عليه السّلام) ؛ وإنّما هي لأحد من الشعراء
_________________
(١) ص / ٦١ ـ ٦٢.
(٢) ص / ٧٠.
(٣) ص / ٧٢.
(٤) ص / ٧٧. وقد ذكرها الطبري ـ ٥ / ٤٧٠ ، ط دار المعارف ـ ، عن أبي مِخْنف عن عبد الرحمن بن جندب : إنّ عبيد الله بن الحرّ قالها في المدائن ، وهي :
يقول أمير غادر وابن غادر |
|
ألاَ كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة |
فيلاحظ : أنّ هذا الجامع الخائن قد غيّر منها كلمات ؛ لتناسب الحرّ الرياحي وهي لمْ تناسبه مع ذلك.
(٥) ص / ٧٩.