وبعث شمر إلى كربلاء ٥ / ٤١٤ ، وبدء القتال ٥ / ٤٢٩ ، ومقالته لشمر عند هجومه على المخيّم قبل مقتل الحسين (عليه السّلام) وصلاة الظهر ، ومقتل حبيب بن مظاهر الأسدي ٥ / ٤٣٩ ، ومقالة الإمام عند مقتل ولده (عليه السّلام) ، وخروج زينب عند مقتله (عليه السّلام) ، ومقتل القاسم بن الحسن (عليه السّلام) ، ومقتل عبد الله بن الحسين (عليه السّلام) في حجره ٥ / ٤٤٦ ـ ٤٤٨ ، وحالة الحسين (عليه السّلام) بعدهم إلى مقتله ٥ / ٤٥١ ـ ٤٥٢ ، واختلاف القوم بعده في قتل ابنه (عليه السّلام) ، وخبر عقبة بن سمعان وإطلاق سراحه ، ووطئ الخيل على جسد الحسين (عليه السّلام) ، وحمل حميد مع خوليّ بن يزيد الأصبحي رأس الإمام إلى ابن زياد ٥ / ٤٥٥ ، وإرسال عمر بن سعد ايّاه إلى أهله ليبشرهم بعافيته ، ومجلس ابن زياد ٥ / ٤٥٥ ، وإرسال عمر بن سعد إيّاه إلى أهله ؛ ليبشرهم بعافيته ، ومجلس ابن زياد ، وضربه بالقضيب شفتي الحسين (عليه السّلام) ، وحديث زيد بن أرقم له عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجواب ابن زياد له ومقالة زيد بن أرقم في ابن زياد ، ودخول زينب إلى مجلس ابن زياد وكلامه لها وجوابها له ، ومحاولة ابن زياد ضربها ومقالة عمرو بن حريث ، كلام ابن زياد للإمام زين العابدين (عليه السّلام) وجوابه له ، ومحاولة قتله وتعلّق عمّته به ، وخطبة ابن زياد في المسجد وجواب ابن عفيف له ومقتله ٥ / ٤٥٦ ـ ٤٥٩.
وواسطته في هذه الأخبار له :
سليمان بن أبي راشد ، ويظهر للمتتبّع أنّ أبا مِخْنف يقطّع فيها حسب المناسبات ، والملاحظ أنّ أخباره تبدأ من بعث شمر إلى كربلاء وتنتهي بأخبار مجلس ابن زياد ومقتل ابن عفيف الأزدي.
ومن هنا يظهر للنظر أنّه كان مع جيش شمر بن ذي الجوشن الكلابي ، خصوصاً مع ملاحظة مكالماته المتكررة مع شمر يعاتبه في أمور ، ووجوده في المخيّم