شيء ، فلمّا عرض عمر بن سعد على الرؤساء أنْ يأتوا الحسين (عليه السّلام) فيسألوه ما الذي جاء به ، وماذا يريد ، فكلّهم أبى وكرهه ، وقام إليه كثير بن عبدالله الشعبي ، فقال : أنا أذهب إليه ، والله ، لئن شئت لأفتكنّ به ... فأقبل ... فقام إليه ، فقال : ضع سيفك. قال : لا والله ، ولا كرامة ... فاستبّا ٥ / ٤١٠. وشدّ هو ومهاجر بن آوس على زهير بن القين البجلي ، فقتلاه ٥ / ٤٤١.
١٠ ـ الزبيدي : الحملة الثانية ٥ / ٤٣٥ ، رجل من زبيد اليمن يروي مآثر أميره من عشيرته ، عمرو بن الحجّاج الزبيدي.
١١ ـ أيوب بن مشرح الخيواني : امرأة الكلبي ، وعقر فرس الحرّ فاتّهمه قومه بعد ذلك بقتل الحرّ ، فقال : لا والله ، ما أنا قتلته ، ولكن قتله غيري وما أحبّ أني قتلته. فقال له أبو الودّاك جبر بن نوف الهمداني : ولمَ لا ترضى بقتله؟ قال : زعموا أنّه كان من الصالحين ، فوالله ، لئن كان آثماً فلئن ألقى الله بإثم الجراحة ، والموقف أحبّ إليّ من أنْ ألقاه بإثم قتل أحد منهم. فقال له أبو الودّاك : ما أراك إلاّ ستلقى الله بإثم قتلهم أجمعين ... أنتم شركاء كلكم في دمائهم ٥ / ٤٣٧.
١٢ ـ عفيف بن زهير بن أبي الأخنس : مقتل بُرير بن خضير الهمداني (ره) وكان ممّن شهد قتل الحسين (عليه السّلام) ويقول في خبره هذا : إنّ بُريراً كان يُقرؤهم القرآن في المسجد الجامع بالكوفة ٥ / ٤٣١.
١٣ ـ ربيع بن تميم الهمداني : مقتل عابس بن أبي شبيب الشاكري ، وكان ممّن شهد ذلك اليوم ٥ / ٤٤٤.
١٤ ـ عبد الله بن عمّار البارقي : خبر حالة الحسين (عليه السّلام) في حملاته على القوم ، وكان ممّن شهد قتل الحسين (عليه السّلام) ، فعتب عليه مشهده قتل الحسين (عليه السّلام) ، فقال : إنّ لي عند بني هاشم ليداً. قلنا له : وما يدك