عندهم؟ قال : حملت على حسين (ع) بالرمح فانتهيت إليه ... ثمّ انصرفت عنه غير بعيد ٥ / ٤٥١.
١٥ ـ قرّة بن قيس الحنظلي التميمي : قطع الرؤوس ، والسّبايا ٥ / ٤٥٥. كان قد خرج مع أميره من عشيرته ، الحرّ بن يزيد الرياحي التميمي في مقدّمة ابن زياد إلى الحسين (عليه السّلام) ٥ / ٤٢٧. وهو الذي بعثه ابن سعد إلى الحسين (عليه السّلام) سلّم عليه ، فدعاه حبيب بن مظاهر الأسدي إلى نصرة الحسين (عليه السّلام) فأبى ٥ / ٤١١. وهو الذي يروي أنّ الحرّ قال له : ألاَ تريد أنْ تسقي فرسك؟ فتنحّى عنه حتّى سار إلى الحسين (عليه السّلام). وهو يدّعي أنّ الحرّ لو كان يطلعه على الذي أراد لكان يخرج معه إلى الحسين (عليه السّلام) ٢ / ٤٢٧.
فهؤلاء خمسة عشر رجلاً ممّن شهد قتل الحسين (عليه السّلام) ، وروى عنهم أبو مِخْنف بواسطه أو واسطتين.
القائمة الثالثة :
مَن باشر الأحداث وحدّث بها أبا مِخْنف مباشرةً ، وهم خمسة أشخاص :
١ ـ أبو جناب يحيى بن أبي حيّة الوداعي الكلبي : مقابلات أصحاب مسلم لابن زياد ٥ / ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ، وبعث ابن زياد برؤوس مسلم وهاني إلى يزيد ، وكتابه إليه في ذلك ٥ / ٣٨٠. ويبدو لي أنّه يروي هذه الأخبار عن أخيه هانئ بن أبي حيّة الوداعي الكلبي ، إذ أنّه هو الذي بعثه ابن زياد بكتابه.
له في الطبري (٢٣) خبر ، تسعة منها عن حرب الجمل وصفّين والنّهروان بالواسطة ، وتستعة منها عن كربلاء ، خمسة منها بالواسطة وثلاثة بالإرسال.
وآخر عهدنا به روايته بالإرسال ، كتاب مصعب بن الزبير إلى إبراهيم بن