الأشتر بعد المختار يدعوه إلى نفسه سنة (٦٧ هـ) ٦ / ١١١ ترجمه في تهذيب التهذيب ١١ / ٢٠١ ، وقال : كوفي صدق ، مات (١٤٧ هـ) ـ فلمْ يكن مباشراً ـ.
٢ ـ جعفر بن حذيفة الطائي : كتاب مسلم إلى الحسين (عليه السّلام) قبل مقتله ببيعة أهل الكوف ، وكتاب محمّد بن الأشعث بن قس الكندي مع أياس بن العثل الطائي إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) يخبره بخبر أسر مسلم بن عقيل وقتله ٥ / ٣٧٥.
ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، وقال : يروي عن علي (عليه السّلام) ، وعنه أبو مِخْنف ، وكان مع علي (عليه السّلام) يوم صفّين. وذكره ابن حبّان في الثقات ، ثمّ قال : لا يُدرى من هو؟.
وله في الطبري خمسة أخبار : خبران عن صفّين ، وخبران عن الخوارج من طيىء وهذا الخبر فقط.
٣ ـ دلهم بنت عمرو ـ زوجة زهير بن القين ـ : حديث التحاقه بالحسين (عليه السّلام) ، والنصّ : قال أبو مِخْنف ، حدّثتني دلهم ... قالت : فقلت له ... ٥ / ٣٩٦.
٤ ـ عقبة بن أبي العيزار : خطبتين للامام (عليه السّلام) بالبيضة وذي حسم ، ومقالة زهير بن القين في جواب الإمام وأبيات الإمام (عليه السّلام) ، وأبيات الطرمّاح بن عدي ٥ / ٤٠٣. لعلّه كان من أصحاب الحرّ فنجى ، ولمْ نجد له ذكراً في رجالنا. وذكره في لسان الميزان ، وقال : يعتبر حديثه ، ثمّ قال : ابن حبّان في الثقات (١).
فهؤلاء أربعة ممّن باشر الأحداث وحدّث بها لأبي مِخْنف مباشرةً ، ولو ظاهراً.
_________________
(١) لسان الميزان ٤ / ١٧٩ ، و ٣ / ٨٨ ، و ٢ / ٤٣٣.