التنزيل ، وأنت صاحب التأويل ، وأنا وأنت أبوا هذه الاُمّة ، أنت وصيّي وخليفتي ووزيري ووارثي وأبو ولدي ، وشيعتك شيعتي».
٢ ـ عقبة بن سمعان : خروج الإمام (عليه السّلام) من المدينة ، وملاقاته لعبد الله بن مطيع العدوي ، ونزوله مكّة ٥ / ٣٥١ ، ومقالة ابن العبّاس للإمام عند خروجه من مكّة ، ومقالة ابن الزبير للإمام عند خروجه من مكّة ٥ / ٣٨٣ ، وخبر رسل عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق ، والي مكّة آنذاك إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) ليردّوه إلى مكّة ، وخبر ورس اليمن بمنزل التنعيم ٥ / ٣٨٥ ، ومقالة علي بن الحسين الأكبر (عليه السّلام) لأبيه بعد قصر بني مقاتل ، وانتهائهم إلى نينوى ، ووصول رسول ابن زياد إلى الحرّ بكتابه ، ونزول الإمام (عليه السّلام) ، ونزول عمر بن سعد ٥ / ٤٠٧ ـ ٤٠٩ ، والخصال التي عرضها الإمام (عليه السّلام) على ابن سعد ٥ / ٤١٣.
وجميعها بواسطة واحد ، هو : الحارث بن كعب الوالبي الهمداني. وهذا ممّا يؤيّد أنّ أبا مِخْنف كان يقطّع في الخبر حسب المناسبات ، وقد مضت ترجمة عقبة قبل فراجع.
٣ ـ محمّد بن بشر الهمداني : إجماع الشيعة في الكوفة في منزل سليمان بن ُصرد الخزاعي بعد موت معاوية ، وخطبة سليمان بن ُصرد ، وكتابهم إلى الحسين (عليه السّلام) ، وجواب الإمام إليهم مع مسلم بن عقيل ٥ / ٣٥٣ ـ ٣٥٢ ، وكتاب مسلم إلى الحسين (عليه السّلام) من الطريق ، وجواب الإمام (عليه السّلام) ، ووصول مسلم إلى الكوفة ، واختلاف الشيعة إليه في دار المختار ٥ / ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ، وخطبة ابن زياد بعد مقتل هانئ بن عروة ٥ / ٣٦٨ ، جميعها بواسطة واحد هو : الحجّاج بن علي البارقي الهمداني.
كان حاضراً في اجتماع الشيعة في بيت سليمان بن ُصرد ، إذ يقول : فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه ، فقال لنا سليمان بن ُصرد ... ، ثمّ