أخصّ منها أو مساوية لها فى مراتبها من التعريف أو التنكير ، فلا ينعت معرفة بنكرة ، فيكون إما مساويا لها فى التعريف ، وإما أعلى منها رتبة فى التعريف.
والنحاة يختلفون فيما بينهم فى ترتيب المعارف :
فمنهم من يجعلها المضمر ، فاسم الإشارة ، فالعلم ، فالمعرف بالأداة ، فالأسماء الموصولة ، ثم المضاف إلى أحد هذه المعارف ، ويكون مساويا لها فى رتبة التعريف ، عدا المضاف إلى الضمير فإنه يقلّ رتبة. ومن النحاة من يجعل المضاف إلى أحد المعارف يقل رتبة فى التعريف عما أضيف إليه. ومنهم من يسبق العلم اسم الإشارة.
والنكرة كلّ اسم شائع فى جنسه ، لا يختص به واحد من الجنس دون الآخر ، نحو : رجل ، وولد ، وفرس ، وثوب ، ...
تبعا لذلك فإن الأسماء فى أقسامها المختلفة فى اللغة العربية تنعت كما يأتى :
أ ـ الاسم العلم :
ينعت العلم بالأسماء ذات الصفات البنائية الآتية :
١ ـ بما فيه الألف واللام ، نحو : جاء محمد العالم ، وأكرمت عليا الأول ، واستمعت إلى الخطبة الأخيرة.
٢ ـ باسم الإشارة ، نحو : أعجبت بمحمود هذا. (هذا) اسم إشارة مبنى فى محل جر نعت لمحمود ، والتقدير : بمحمود المشار إليه.
٣ ـ بالاسم الموصول ، نحو : أحمد الذى أقبل إلينا هو الأول ، (الذى) اسم موصول مبنى فى محلّ رفع نعت لأحمد ، ويجوز أن يكون فى محل رفع على البدلية ، أو على عطف البيان.
٤ ـ بالمضاف إلى معرفة ، نحو : جاءنا علىّ صديق محمود ، أو : صديقى ، أو : صديق هذا ، أو : صديقه ، أو : صديق الأستاذ. ويجوز أن يعرب بدلا ، أو عطف بيان.