المنبر؟! وهل كان «صلىاللهعليهوآله» يعرف الناس بخصوصيات زائريه بهذه الوسائل؟!
أم أنه أراد أن يجعل له الأمر من بعده ويقول للناس : إنه يجلس في مجلسه ، ويقوم على منبره؟!
أم أن الأرض ضاقت بالجالسين ، فلم يجد مكانا يجلس فيه مع ضيفه إلا المنبر؟!
إلى غير ذلك من الأسئلة التي لن تجد لها جوابا مقبولا ولا معقولا ، إلا إذا اعترف أهل الإنصاف بوضع هذه المفتريات ، لألف سبب وسبب ..
ما الحاجة للبشارة بمقدم وائل :
وقد زعم وائل نفسه ـ وهو يجر النار إلى قرصه ـ : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد بشّر الناس قبل ثلاثة أيام بمقدمه ..
ولسنا ندري ما هي الفائدة والعائدة من هذه البشارة!! فهل كان وائل سوف يزيل الغمة بمقدمه عن هذه الأمة؟! أو أنه سوف يغني عنهم في شيء من المهمات التي كانت تنتظرهم؟! أو أنه سيكون له دور حاسم في نشر العلم والتقوى بينهم ، أو في أي منطقة أخرى تحتاج إلى شيء من ذلك؟!
إننا لا نجد شيئا من ذلك يبرر هذه البشارة المزعومة بمقدم وائل هذا ..
ثم إن وائلا هو الذي استفاد من الإسلام حين دخل فيه ، حيث قال : يا رسول الله ، اكتب لي بأرضي التي كانت لي في الجاهلية ، وشهد له أقيال حمير ، وأقيال حضر موت ، فكتب له.