أحدهما : وفد باهلة ، وهم من قيس عيلان .. ومنهم : نهشل بن مالك (١).
والآخر : وفد بني قراص أو قراض وهم بنو شيبان ، وقد دخلوا في بني باهلة ، وكان على بني شيبان مطرف بن الكاهن (٢).
وفود ثمالة والحدّان :
قالوا : قدم عبد الله بن علس الثّمالي ، ومسلمة بن هاران الحدّاني على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في رهط من قومهما بعد فتح مكة ، فأسلموا وبايعوا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على قومهم. وكتب لهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كتابا بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم ، كتبه ثابت بن قيس بن شماس ، وشهد فيه سعد بن عبادة ، ومحمد بن مسلمة (٣).
__________________
(١) راجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٤٢ عن اللباب ج ١ ص ١١٦ والأنساب للسمعاني ج ٢ ص ٧٠ ومعجم قبائل العرب ص ٦٠ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٠٧ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٤٥ ، والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٣٧٣ ، وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٧٨.
(٢) نهاية الأرب ص ١٦١ ، ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٤٢ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٠٧ ، والإصابة ج ٦ ص ١٠٠ ، والبداية والنهاية ج ٥ ص ١٠٦ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٧٦ ، وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٧٨.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٠٣ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٣٤١ و (دار إحياء التراث العربي) ص ٣٦٣ والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٨ ص ١٣٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٥٣ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ١٦٦ و ٢٨٢ وج ٣ ص ١٤٠ وعن الإصابة ج ٣ ص ٧٩٩٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٢٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٦٧٢.