وخليلي ، وحجة الله وحجتي الخ .. (١).
يذكر ابن حضير دون ابن معاذ :
والذي يثير الإنتباه أيضا : أن الرواية التي ذكرت لحوق سعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير لعامر بن الطفيل وأربد من قيس ، حيث طردوه ولعنوه .. تقول : أن عامرا سأل عن الرجلين ، فأجابه أربد بقوله : هذا أسيد بن الحضير ، ولم يذكر سعد بن معاذ ..
وذلك يشير إلى أن ثمة رغبة في إعزاز أسيد بن حضير لإيفائه بعض حقه ، لأنه ساعد أبا بكر في سعيه للخلافة ، وكان إلى جانبه في سقيفة بني ساعدة ، ولديه قرابة .. حتى لو كان هذا الإعزاز على حساب شهيد اهتز العرش لموته ألا وهو سعد بن معاذ رحمة الله تعالى ..
الأمر ليس لك ولا لقومك :
وقد أجاب النبي «صلىاللهعليهوآله» عامر بن الطفيل حين طلب منه أن يجعل له الأمر من بعده : «ليس ذلك لك ولا لقومك».
__________________
(١) إحقاق الحق (الملحقات) ج ٤ ص ٢٩٧ عن مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي ، والأمالي للشيخ الصدوق ص ٢٧١ ، ومائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي ص ٣٤ ، وكنز الفوائد للكراجكي ص ١٨٥ ، والعقد النضيد والدر الفريد للقمي ص ١٤٨ ، والصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج ٢ ص ٣٤ ، والبحار ج ٢٦ ص ٢٦٣ وج ٣٨ ص ١٣٧ و ١٥١ ، وبشارة المصطفى للطبري ص ٦٠ ، ونهج الإيمان لابن جبر ص ٢١٧.