ولم ينج منهم إلا هود وأهله ، باستثناء امرأته فإنها هلكت مع من هلك.
فكيف يدعي حفيد إبليس أنه كان مع هود جماعة مؤمنون من قومه؟!
إضافات على الرواية المتقدمة :
وقد أضافت النصوص المروية في كتب الشيعة : أنه لما طلب من النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يعلمه شيئا من القرآن قال «صلىاللهعليهوآله» لعلي «عليهالسلام» علّمه ، فقال هام : يا محمد ، إنا لا نطيع إلا نبيا أو وصي نبي ، فمن هذا؟
قال : هذا أخي ، ووصيي ، ووزيري ، ووارثي علي بن أبي طالب.
قال : نعم ، نجد اسمه في الكتب إليّا ، فعلمه أمير المؤمنين ، فلما كانت ليلة الهرير بصفين جاء إلى أمير المؤمنين «عليهالسلام» (١).
ونقول :
أولا : هناك زيادة طويلة ذكرها في رواية روضة الكافي ، وفيها ما يناقض هذا الذي ذكر آنفا ، حيث صرحت : بأن النبي «صلىاللهعليهوآله»
__________________
ـ وضعفاء العقيلي ج ١ ص ٩٩ وطبقات المحدثين بأصبهان لابن حبان ج ٣ ص ٢٦٧ والموضوعات لابن الجوزي ج ١ ص ٢٠٧ وميزان الإعتدال ج ١ ص ١٨٧ ولسان الميزان ج ١ ص ٣٥٦ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ١١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٨٦.
(١) تفسير القمي ج ١ ص ٣٧٦ وتفسير الصافي للكاشاني ج ٣ ص ١٠٧ والبحار ج ٦٠ ص ٨٤ وج ٢٧ ص ١٤ و ١٦ وج ١٨ ص ٨٤ عن تفسير القمي وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٨.