وربما يكون بنو عقيل هم الأقرب إليها ، أو الأقدر على إحيائها من غيرهم.
لا حق لمسلم في الأراضي المعطاة :
إنه لا شك في أن الأرض التي كان يقطعها النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يكن فيها أي حق لأحد من المسلمين ، وقد صرح بهذا الأمر في الكتاب الذي كتبه لبلال بن الحارث بالأرض التي أقطعه إياها ، حيث قال : «ولم يعطه حقّ مسلم» (١).
وكذا في كتابه «صلىاللهعليهوآله» لبني عقيل (٢).
__________________
(١) المبسوط للشيخ الطوسي ج ٣ ص ٢٧٤ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٣٠٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١٤٥ و ١٥١ ورسالات نبوية ص ١٠١ و ١٠٢ ومسند أحمد ج ٢ ص ٣٠٦ وسنن أبي داود ج ٣ ص ١٧٤ والأحكام السلطانية ج ٢ ص ١٩٨ والنهاية في اللغة ، مادة قدس ، والسرائر لابن إدريس الحلي ج ١ ص ٤٧٩ ، والمجموع لمحيى الدين النووي ج ١٥ ص ٢٣٢ ، ونيل الأوطار للشوكاني ج ٦ ص ٥٤ ، ومسند احمد ج ١ ص ٣٠٦ ، وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤٧ ، والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١٤٥ ، وأمالي المحاملي ص ٣٢٢ ، والتمهيد لابن عبد البر ج ٣ ص ٢٣٧ ، وتفسير القرطبي ج ٣ ص ٣٢٥ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ١٠ ص ٤٢٥ ، وإمتاع الأسماع ج ٩ ص ٣٥٩ ، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج ٤ ص ٢٤.
(٢) راجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٠٣ عن المصادر التالية : الطبقات الكبرى ج ١ ص ٣٠٢ و (ط ليدن) ج ١ ق ٢ ص ٤٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٩٠ ورسالات نبوية ص ١٤٨ ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٦٥ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٢٩٤