حضرموت بمن معه ، فاستقبله وائل وأعطاه عشرة آلاف ، وأشار عليه بقتل عبد الله بن ثوابة (١).
ثم كان هو الذي حمل حجر بن عدي إلى معاوية بأمر زياد بن أبيه ، فكان شريكا أيضا في دم هذا العبد الصالح ، وبقية الستة الذين استشهدوا معه على يد معاوية بالذات (٢).
٦ ـ وفود أبي صفرة :
عن محمد بن غالب بن عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة قال : حدثني أبي عن آبائه : أن أبا صفرة قدم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على أن يبايعه ، وعليه حلة صفراء ، وله طول ومنظر وجمال ، وفصاحة لسان ، [فلما رآه أعجبه ما رأى من جماله] فقال له : «من أنت»؟
قال : أنا قاطع بن سارق بن ظالم بن عمر بن شهاب بن مرة بن الهقام بن
__________________
(١) الغارات للثقفي ج ٢ ص ٦٢٩ ـ ٦٣١ وراجع : البحار (ط كمباني) ج ٨ ص ٦٧١ و (ط سنة ١٤١٣ ه) ج ٣٤ ص ١٦ وسفينة البحار ج ٨ ص ٤٠٣ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٢٢٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٩٤ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ للريشهري ج ٧ ص ٤٩ ، ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٦٢.
(٢) أسد الغابة ج ١ ص ٣٨٦ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ٣٥٦ والكامل في التاريخ ج ٣ ص ٤٧٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٤ ص ٢٠٠ ـ ٢٠٤ والغدير ج ١١ ص ٤٧ ـ ٥٠ ومواقف الشيعة ج ٢ ص ٤٥٨ وتاريخ الكوفة للسيد البراقي ص ٣١٩ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٢٣٢.