قال : لا ، إني لم أكن لألبسهما وقد لبستهما.
قال : إن الرمضاء قد أحرقت قدمي.
قال : امش في ظل ناقتي ، كفاك به شرفا.
(وقال معاوية : فأتيت النبي «صلىاللهعليهوآله» فأنبأته بقوله ، فقال : إن فيه لعيبة من عيبة الجاهلية).
فلما أراد الشخوص إلى بلاده كتب له رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كتابا (١).
ونقول :
أوسمة لوائل بن حجر :
تضمنت النصوص المتقدمة : أوسمة عديدة لوائل بن حجر ، مع أننا لا نرى مبررا لشيء منها ، فإننا حين نراجع ما بلغنا عن حياة هذا الرجل لا
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٤٣١ و ٤٣٢ وأشار في مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٦١ إلى المصادر التالية : شرح النهج لابن أبي الحديد ج ١٩ ص ٣٥٢ والعبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون ج ٢ ص ٨٣٥ والمعجم الكبير ج ٢٢ ص ٤٧ والمعجم الصغير ج ٢ ص ١٤٤ والأموال لابن زنجويه ج ٢ ص ٦١٩ وأسد الغابة ج ٥ ص ٨١ والإصابة ج ٣ ص ٦٢٨ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٦٤٢ والمحاسن للبيهقي ص ٢٦٨ والبحار ج ١٨ ص ١٠٨ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٧٩ و ٨٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ق ٢ ص ٧٩ و ٨٠ ورسالات نبوية ص ٢٨٦ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٧٣ ومعجم البلدان ج ٥ ص ٤٥٤ ونشأة الدولة الإسلامية ص ٢٤٣ وما بعدها ، وربيع الأبرار ج ٣ ص ٤١٤.