وفود جذام :
قالوا : وفد رفاعة بن زيد الجذامي ، ثم أحد بني الضبيب على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في الهدنة قبل خيبر ، وأهدى له عبدا وأسلم. فكتب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كتابا :
«هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد ، إني بعثته إلى قومه عامة ، ومن دخل فيهم ، يدعوهم إلى رسوله ، فمن آمن ـ وفي لفظ : فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ، ومن أدبر. وفي لفظ : من أبى ، فله ـ أمان شهرين» (١). فلما قدم على قومه أجابوه وأسلموا.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٠٧ وراجع : مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤٦٩ عن المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٩ والسيرة النبوية لزيني دحلان (بهامش الحلبية) ج ٢ ص ١٧٦ وج ٣ ص ٣١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٦٧ وفي (ط أخرى) ص ٢٤٣ وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ٣٩٥ وفي (ط أخرى) ج ٣ ص ١٤٠ وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٩٠ في ترجمة معبد بن أكثم وج ٢ ص ٢٨١ في رفاعة بن زيد وص ١٩٠ في رومان بن بعجة الجذامي ، وإعلام السائلين ص ٣٩ وجمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٤٥ وصبح الأعشى ج ٦ ص ٣٨٢ وج ١٣ ص ٣٢٣ ورسالات نبوية ص ١٥٠ والإصابة ج ٣ ـ