وعن جرير بن عبد الله البجلي قال : أتيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فقلت : يا رسول الله ، أبايعك على الهجرة.
فبايعني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، واشترط عليّ النصح لكل مسلم ، فبايعته على هذا.
قال ابن سعد : وكان نزول جرير بن عبد الله على فروة بن [عمرو] البياضي (١).
ما جاء بك؟! تفضح التلاعب بالرواية :
وقد ذكرت الرواية المتقدمة : أنه «صلىاللهعليهوآله» أرسل إلى جرير ، فلما جاءه قال له : ما جاء بك؟
فقد يقال : إن هذا التصرف متناقض ، لا يصدر عن النبي «صلى الله
__________________
ج ٤ ص ٢٩٢ ، وأبو نعيم في الحلية ج ٦ ص ٢٠٥ ، وابن عدي في الكامل ج ١ ص ١٨١ ، والمجموع لمحيى الدين النووي ج ١٤ ص ٤٣ ، ومستدرك الوسائل للميرزا النوري ج ٨ ص ٣٩٦ ، ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج ٩ ص ١٠٦ ، ومجمع الزوائد للهيثمي ج ٨ ص ١٥ ، ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص ٣٤ ، والأحاديث الطوال للطبراني ص ٢١ ، والمعجم الأوسط للطبراني ج ٥ ص ٢٦٢ و ٣٦٩ وج ٦ ص ٢٤٠ ، والمعجم الصغير للطبراني ج ٢ ص ١٢ ، والاستيعاب ج ١ ص ٢٣٧ وج ٣ ص ٩٢٨ ، وتاريخ بغداد ج ١ ص ٢٠١ وج ٧ ص ٩٧ ، وأسد الغابة ج ١ ص ٢٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٥٣٢ ، وغيرها.
وراجع : الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ١ ص ٢٣٣ والإصابة ج ١ ص ٢٣٢.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣١٢ عن الطبراني برجال الصحيح ، والطبقات الكبرى لإبن سعد ج ١ ص ٣٤٧.