وطوت نحوك الصحاصح طرا |
|
لا تخال الكلال فيه كلالا |
كل دهناء يقصر الطرف عنها |
|
أرقلتها قلاصنا إرقالا |
وطوتها الجياد تجمح فيها |
|
بكماة كأنجم تتلالا |
تبتغي دفع بؤس يوم عبوس |
|
أوجل القلب ذكره ثم هالا (١) |
وقع في العيون : الجارود بن بشر بن المعلى. قال في النور : والصواب : حذف [ابن] يبقى الجارود بشر بن المعلى (٢).
إقتراح المعجزة :
والذي نريد لفت النظر إليه في هذه القصة هو : أن المعجزة الخالدة لنبينا الأكرم «صلىاللهعليهوآله» هي القرآن الكريم.
كما أن من المعلوم : أنه «صلىاللهعليهوآله» بتوجيه من الله تعالى ، لم يكن يستجيب لمطالب المشركين التعجيزية. وقد صرح القرآن بذلك ، مستدلا على صحة هذا الموقف بأنه «صلىاللهعليهوآله» بشر رسول ..
قال تعالى : (أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٠٣ ـ ٣٠٥ وراجع : الإصابة ج ١ ص ٢١٦ و ٢١٧ ، والبحار ج ١٨ ص ٢٩٤ وج ٢٦ ص ٢٩٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٠٥.