وما رواه الشيخ في كتاب العدة (١) مرسلا عن الصادق عليهالسلام : انه (سئل عن اختلاف أصحابنا في المواقيت؟ فقال : انا خالفت بينهم).
وما رواه في الاحتجاج (٢) بسنده فيه عن حريز عن ابي عبد الله (ع) قال : (قلت له : انه ليس شيء أشد علي من اختلاف أصحابنا. قال ذلك من قبلي).
وما رواه في كتاب معاني الاخبار (٣) عن الخزاز عمن حدثه عن ابي الحسن (ع) قال : (اختلاف أصحابي لكم رحمة وقال (ع) : إذا كان ذلك جمعتكم على أمر واحد). وسئل عن اختلاف أصحابنا فقال عليهالسلام : (انا فعلت ذلك بكم ولو اجتمعتم على أمر واحد لأخذ برقابكم).
وما رواه في الكافي (٤) بسنده فيه عن موسى بن أشيم قال : (كنت عند ابي عبد الله عليهالسلام فسأله رجل عن آية من كتاب الله عزوجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول ، فدخلني من ذلك ما شاء الله ، الى أن قال : فبينما أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي ، فسكنت نفسي وعلمت ان ذلك منه تقية. قال : ثم التفت إلي فقال : يا ابن أشيم ان الله عزوجل فوض الى سليمان بن داود فقال (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ). وفوض الى نبيه صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) في مبحث الخبر الواحد.
(٢) هذا الحديث مذكور في العلل باب ١٣١ (العلة التي من أجلها حرم الله الكبائر) ولم ينقله المجلسي في البحار إلا عن العلل.
(٣) هذا الحديث مذكور في العلل في الباب المتقدم ولم ينقله المجلسي في البحار إلا عن العلل.
(٤) في باب التفويض الى رسول الله (ص) والى الأئمة (ع) في أمر الدين.