وقوله : [مجزوء الخفيف]
لك والله منظر |
|
قلّ فيه المشارك |
إنّ يوما نراك في |
|
ه ليوم مبارك(١) |
ومن نظمه أيضا ما كتب به إلى أخيه عماد الدين أبي عبد الله محمد بن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي أفاض الله تعالى علينا من فتوحاته قوله : [البسيط]
ما للنّوى رقّة ترثي لمكتئب |
|
حرّان في قلبه والدّمع في حلب |
قد أصبحت حلب ذات العماد بكم |
|
وجلّق إرم هذا من العجب |
وتوفي الشيخ عماد الدين بالصالحية سنة ٦٦٧ ، ودفن بسفح قاسيون عند والده بتربة القاضي ابن الزكي ، رحم الله تعالى الجميع!.
وابن الزكيّ أيضا محيي الدين.
ومن نظم سعد الدين المذكور في وسيم رآه بالزيادة في دمشق : [الخفيف]
يا خليليّ في الزّيادة ظبي |
|
سلبت مقلتاه جفني رقاده |
كيف أرجو السّلوّ عنه وطرفي |
|
ناظر حسن وجهه في الزّيادة |
وله : [السريع]
علقت صوفيّا كبدر الدّجى |
|
لكنّه في وصلي الزّاهد |
يشهد وجدي بغرامي له |
|
فديت صوفيّا له شاهد |
وله أيضا : [الوافر]
صبوت إلى حريريّ مليح |
|
تكرّر نحو منزله مسيري |
أقول له : ألا ترثي لصبّ |
|
عديم للمساعد والنّصير |
أقام ببابكم خمسين شهرا |
|
فقال : كذا مقامات الحريري(٢) |
وله : [الخفيف]
__________________
(١) في ب : إن يوما تكون فيه.
(٢) المقامات : جمع مقامة ، وهي في الأصل موضع القيام ، وورى بمقامات الحريري المعروفة وهي خمسون مقامة.