كتب الله له بعدد كلّ مؤمن مضى ، وبعدد كلّ مؤمن ومؤمنة بقي إلى يوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيّئة ، ورفع له درجة .
وفي ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، مثله (٢) .
ورواه الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن الصدوق بالإِسناد الأوّل ، مثله (٣) .
[ ٨٨٨٩ ] ٤ ـ وعن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن حمّاد الحارثي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلّا قال الملك : ولك مثل ذلك ، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلّا ردّ الله عليه مثل الذي دعا لهم من كلّ مؤمن ومؤمنة مضى من أوّل الدهر أو هو آتٍ إلى يوم القيامة ، وذكر الحديث كما تقدّم .
ورواه الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم الأحمري ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
[ ٨٨٩٠ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول : من دعا لاخوانه من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكّل الله به عن كلّ مؤمن ملكاً يدعو له .
__________________
(٢) ثواب الأعمال : ١٩٤ / ٣ . |
(٣) أمالي الطوسي ٢ : ٣٨ . |
٤ ـ ثواب الأعمال : ١٩٤ / ٤ .
(١) أمالي الطوسي ٢ : ٩٦ .
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٩٣ / ١ .