الشاكر له أجر الصائم المحتسب ، والمعافى الشاكر مثل المبتلى الصابر .
[ ٩٠٤٣ ] ٥ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد ، عن بكر بن إسحاق بن عمّار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا إسحاق ، ما أنعم الله على عبد نعمة فعرفها بقلبه وجهر بحمد الله عليها ففرغ منها حتى يؤمر له بالمزيد .
[ ٩٠٤٤ ] ٦ ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطيّة ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : شكر كلّ نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عزّ وجلّ .
[ ٩٠٤٥ ] ٧ ـ وفي ( المجالس ) : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن محمّد بن يوسف ، عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من تظاهرت عليه النعم فليقل : الحمد لله ربّ العالمين ، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول : لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، فإنّه كنز من كنوز الجنّة ، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهمّ .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
٥ ـ ثواب الأعمال : ٢٢٣ .
٦ ـ الخصال : ٢١ / ٧٣ .
٧ ـ أمالي الصدوق : ٤٤٧ / ١٣ .
(١) تقدم في الحديثين ٤ و ٨ من الباب ٧٣ من أبواب الدفن ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب الدعاء ، ويأتي في الحديث ٨ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٤٤ من أبواب جهاد النفس ، وفي البابين ٨ و ١٥ من أبواب فعل المعروف ، وفي البابين ٥٦ و ٥٧ من أبواب آداب المائدة .