الرضا ( عليه السلام ) ، في كتابه إلى المأمون قال : والصلاة على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) واجبة في كلّ موطن ، وعند العطاس ، والذبائح ، وغير ذلك .
أقول : هذا محمول على ما تقدّم ذكره (١) ، أو على الاستحباب المؤكّد .
[ ٩١١٩ ] ٩ ـ وفي ( معاني الأخبار ) : عن أحمد بن محمّد المقري ، عن ابن بندار ، عن محمّد بن الحجّاج ، عن أحمد بن العلاء ، عن أبي زكريّا ، عن سليمان بن بلال ، عن عمارة بن عزية (١) ، عن عبد الله بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : البخيل حقّاً من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ .
[ ٩١٢٠ ] ١٠ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن واصل بن عبد الله ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ألا أُبشّرك ؟ قال بلى : ـ إلى أن قال ـ أخبرني جبرئيل أنّ الرجل من أُمّتي إذا صلّى عليّ وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ، وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وإنّه ( لمذنب خطأ ) (١) ثمّ تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تبارك وتعالى : لبّيك عبدي وسعديك ، يا ملائكتي ، أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة ، وأنا أُصلّي عليه سبعمائة صلاة ، وإذا صلّى عليّ ولم يتبع بالصلاة على
__________________
(١) لعله قصد بما تقدم في الباب ٤١ من أبواب الذكر ، والبابين ٤ و ١٠ من أبواب التشهد ، والباب ٤٢ من أبواب الأذان .
٩ ـ معاني الأخبار : ٢٤٦ / ٩ .
(١) في المصدر : غزية .
١٠ ـ ثواب الأعمال : ١٨٨ / ١ .
(١) في المصدر : ( للذنب حطاً ) .