[ ٩١٨٣ ] ٢ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ نوحاً إنّما سمّي عبداً شكوراً لأنّه كان يقول إذا أمسى وأصبح : اللهمّ إنّي أُشهدك أنّه ما أمسى وأصبح بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك ، وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى إلٰهنا .
[ ٩١٨٤ ] ٣ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قوله عزّ وجلّ : ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ) (١) قال : إنّه كان يقول إذا أصبح وأمسى : أصبحت وربّي محمود ، أصبحت لا أُشرك بالله شيئاً ولا أدعو مع الله إلهاً آخر ، ولا أتخذ من دونه وليّاً ، فسمّي بذلك عبداً شكوراً .
[ ٩١٨٥ ] ٤ ـ وفي ( الخصال ) : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن أحمد بن يحيى بن زكريّا ، عن بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن الفضل قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) (١) ؟ فقال ( عليه السلام ) : فريضة على كلّ مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشر مرّات وقبل غروبها عشر مرّات : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، قال : فقلت : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي فقال : يا هذا ،
__________________
٢ ـ علل الشرائع : ٢٩ .
٣ ـ علل الشرائع : ٣٧ .
(١) النجم ٥٣ : ٣٧ .
٤ ـ الخصال : ٤٥٢ / ٥٨ .
(١) طه ٢٠ : ١٣٠ .