ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي (١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ، مثله (٢) .
[ ٩٢٦١ ] ٣ ـ وبإسناده عن حنان بن سدير ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) : أيومىء الرجل في الصلاة ؟ فقال : نعم ، قد أومأ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في مسجد من مساجد الأنصار بمحجن (١) كان معه .
قال حنان : ولا أعلمه (٢) إلا مسجد بني عبد الأشهل .
[ ٩٢٦٢ ] ٤ ـ وبإسناده عن عمّار بن موسى ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يسمع صوتاً بالباب وهو في الصلاة فيتنحنح لتسمع جاريته أو أهله لتأتيه فيشير إليها بيده ليعلمها من بالباب لتنظر من هو ؟ فقال : لا بأس به ، وعن الرجل والمرأة يكونان في الصلاة فيريدان شيئاً ، أيجوز لهما أن يقولا : سبحان الله ؟ قال : نعم ، ويومئان إلى ما يريدان ، والمرأة إذا أرادت شيئاً ضربت على فخذها وهي في الصلاة .
[ ٩٢٦٣ ] ٥ ـ وبإسناده عن أبي حبيب ناجية ، أنّه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ لي رحى أطحن فيها السمسم فأقوم فأُصلّي ، وأعلم أنّ الغلام
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٦٥ / ٧ .
(٢) التهذيب ٢ : ٣٢٤ / ١٣٢٨ .
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٤٢ / ١٠٧٦ .
(١) المحجن : عصا في رأسها إعوجاج كالصولجان ، آخذاً من الحجن بالتحريك وهو الاعوجاج . ( مجمع البحرين ـ حجن ـ ٦ : ٢٣١ ) .
(٢) ورد في هامش المخطوط ما نصه : قوله : ولا أعلمه . . . الخ يدل علىٰ شكه في تعيين المسجد وكذا أمثال هذه العبارة وليس العلم هنا بمعنىٰ الظن كما يظن . بل الاستثناء منقطع . ( منه . قده ) .
٤ ـ الفقيه ١ : ٢٤٢ / ١٠٧٧ .
٥ ـ الفقيه ١ : ٢٤٣ / ١٠٨٠ .