قلت له : أسمع العطسة وأنا في الصلاة فأحمد الله وأُصلّي على النبي وآله ؟ قال : نعم ، وإذا عطس أخوك وأنت في الصلاة فقل : الحمد لله ، وصلّى الله على النبي وآله ، وإن كان بينك وبين صاحبك اليمّ ، ( صلّى الله على محمّد وآله ) (١) .
[ ٩٣١٥ ] ٤ ـ ورواه الشيخ بإسناده عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن المعلّى بن عثمان (١) ، عن أبي بصير قال : قلت له : أسمع العطسة فأحمد الله وأُصلّي على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وأنا في الصلاة ؟ قال : نعم ، وإن كان بينك وبين صاحبك اليمّ .
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير ، مثله (٢) .
[ ٩٣١٦ ] ٥ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب : عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث ، عن جعفر ( عليه السلام ) ، في رجل عطس في الصلاة فسمّته ، فقال : فسدت صلاة ذلك الرجل .
قال ابن إدريس : التسميت الدعاء للعاطس ، بالسين والشين معاً ، ثمّ قال : ليس على فسادها دليل لأنّ الدعاء لا يقطع الصلاة .
أقول : ويحتمل الحمل على الكراهة ، وعلى الانكار لا الاخبار ، والتقية ، وعلى فساد صلاة العاطس ، فيخصّ بالعمد والكثرة ، وتقدّم ما يدلّ على جواز الدعاء في الصلاة (١) .
__________________
(١) في المصدر : صلِ علىٰ محمد وآله .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٢ / ١٣٦٨ .
(١) في المصدر وهامش المخطوط عن نسخة : المعلى ابي عثمان .
(٢) الفقيه ١ : ٢٣٩ / ١٠٥٨ .
٥ ـ مستطرفات السرائر : ٩٨ / ١٩ .
(١) تقدّم في الباب ١٧ من أبواب السجود ، يأتي ما يدل على المقصود بعمومه واطلاقه في البابين ٥٧ و ٦٣ من أبواب أحكام العشرة .