محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ في الأرض الدعاء ، وأفضل العبادة العفاف ، الحديث .
[ ٨٦٢٩ ] ٥ ـ وبالإِسناد الآتي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في رسالة طويلة ـ قال : وعليكم بالدعاء فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربّهم بأفضل من الدعاء ، والرغبة إليه ، والتضرّع إلى الله والمسألة ، فارغبوا فيما رغّبكم الله فيه ، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا (١) من عذاب الله .
[ ٨٦٣٠ ] ٦ ـ أحمد بن فهد في ( عدّة الداعي ) قال : قال الباقر ( عليه السلام ) لبريد بن معاوية وقد سأله : كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء ؟ فقال : كثرة الدعاء أفضل ، ثم قرأ : ( قُل مَا يَعبَؤُا بِكُم رَبِّي لَولَا دُعَاؤُكُم ) (١) .
[ ٨٦٣١ ] ٧ ـ قال : وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة ، إنّه لن يهلك مع الدعاء أحد .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في التعقيب وغيره (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
__________________
٥ ـ الكافي ٨ : ٤ .
(١) في نسخة : وتنجوا ( هامش المخطوط ) .
٦ ـ عدّه الداعي : ١٤ ، أورده عن السرائر في الحديث ٣ من الباب ٢٦ من أبواب الركوع .
(١) الفرقان ٢٥ : ٧٧ .
٧ ـ عدّة الداعي : ٣٥ .
(١) تقدّم في الباب ٥ و ٦ من أبواب التعقيب .
(٢) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٤ من هذه الأبواب .