الله ويثني عليه ، ويصلّي على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وعلى أئمة المسلمين ، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإذا فرغ من هذا أقام المؤذّن ، فصلّى بالناس ركعتين يقرأ في الأُولى بسورة الجمعة ، وفي الثانية بسورة المنافقين .
محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر مثله (٢) .
[ ٩٥٣٠ ] ٣ ـ وبإسناده عن علي ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم قال : سألته عن الجمعة ؟ فقال : أذان وإقامة ، يخرج الإِمام بعد الأذان فيصعد المنبر فيخطب ، ولا يصلّي الناس ما دام الإِمام على المنبر ، ثمّ يقعد الإِمام على المنبر قدر ما يقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ثمّ يقوم فيفتتح خطبته ، ثمّ ينزل فيصلّي بالناس ، ثمّ يقرأ بهم في الركعة الأولى بالجمعة وفي الثانية بالمنافقين .
محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، مثله (١) .
[ ٩٥٣١ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلّ واعظ قبلة ، يعني إذا خطب الإِمام الناس يوم الجمعة ينبغي للناس أن يستقبلوه .
ورواه الصدوق كما يأتي (١) .
[ ٩٥٣٢ ] ٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في يوم الجمعة ، وذكر خطبة مشتملة على ما ذكرناه سابقاً إلى أن قال : ثمّ يبدأ بعد الحمد بـ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) أو بـ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) أو بـ
__________________
(٢) التهذيب ٣ : ٢٤٣ / ٦٥٥ .
٣ ـ التهذيب ٣ : ٢٤١ / ٦٤٨ ، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٦ من هذه الأبواب .
(١) الكافي ٣ : ٤٢٤ / ٧ .
٤ ـ الكافي ٣ : ٤٢٤ / ٩ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٥٣ من هذه الأبواب .
(١) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٥٣ من هذه الأبواب .
٥ ـ الفقيه ١ : ٢٧٧ / ١٢٦٢ .