وأعظمها عند الله تعالى ، وهو أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى ، فيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفّى الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها أحد شيئاً إلّا أعطاه ما لم يسأل محرّماً (٢) وما من ملكٍ مقرّبٍ ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا شجرٍ إلّا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) : عن عبدوس بن علي الجرجاني ، عن أحمد بن محمّد بن الشغال ، عن الحرث بن محمّد بن أبي أُسامة ، عن يحيى بن أبي بكير ، عن زهير بن محمّد (٣) ، عن عبد الرحمن بن زيد (٤) ، عن أبي لبابة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (٥) .
ورواه الشيخ بإسناده في ( المصباح ) مرسلاً (٦) .
[ ٩٦٤٠ ] ٢٣ ـ محمّد بن محمّد المفيد في ( المقنعة ) عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة .
[ ٩٦٤١ ] ٢٤ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ الله تعالى اختار من كلِّ شيءٍ شيئاً ، واختار من الأيّام يوم الجمعة .
[ ٩٦٤٢ ] ٢٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إنّ لله كرائم في عباده خصّهم بها في كلّ ليلة جمعة ويوم جمعة ، فأكثروا فيها (١) من التهليل ، والتسبيح ، والثناء على الله ، والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
__________________
(٢) في المصدر : حراماً ، وهو محتمل في الاصل .
(٣) زاد في المصدر : عن عبد الله بن محمد بن عقيل . |
(٤) في المصدر : يزيد . |
(٥) الخصال : ٣١٥ / ٩٧ . |
(٦) مصباح المتهجد : ٢٤٨ . |
٢٣ ـ المقنعة : ٢٥ .
٢٤ ـ المقنعة : ٢٥ .
٢٥ ـ المقنعة : ٢٥ .
(١) في المصدر : فيهما .