إنّما قال : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أوّل الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأُعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ يا طالب الخير أقبل ، ويا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محلّه من ملكوت السماء .
حدّثني بذلك أبي ، عن جدّي ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ورواه في ( المجالس ) : عن أحمد بن محمّد بن عمر ، عن محمّد بن هارون ، عن عبد الله بن موسى أبي تراب الروياني ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني (١) .
ورواه في ( التوحيد ) (٢) و ( عيون الأخبار ) (٣) و ( المجالس ) (٤) أيضاً : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمّد بن هارون .
ورواه الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن إبراهيم بن أبي محمود ، مثله (٥) .
[ ٩٦٥٩ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمّد بن مسلم ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول يعقوب لبنيه : ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) قال : أخّرهم (٢) إلى السحر ليلة الجمعة .
[ ٩٦٦٠ ] ٣ ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه
__________________
(١) أمالي الصدوق . . . . |
(٢) التوحيد : ١٧٦ / ٧ . |
(٣) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : ١٢٦ / ٢١ الباب ١١ .
(٤) أمالي الصدوق : ٣٣٥ / ٥ .
(٥) الاحتجاج ٢ : ٤١٠ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٢٧٢ / ١٢٤٠ ، والمقنعة : ٢٥ .
(١) يوسف ١٢ : ٩٨ .
(٢) في المصدر : أخّرها .
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٧١ / ١٢٣٧ ، وأورده عن عدة الداعي في الحديث ٤ من الباب ٣٠ من أبواب الذكر .