ورواه الشيخ في ( المجالس والأخبار ) : عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن إبراهيم بن حفص العسكري ، عن عبد الله بن الهيثم ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن عمرو بن خالد ، عن محمّد وزيد ابني علي ، عن أبيهما ، عن أبيه الحسين ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
[ ٨٦٨٢ ] ٤ ـ قال : وفيما أوحى الله إلى موسى : ألق كفّيك ذلّاً بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيّده ، فإذا فعلت ذلك رُحمت وأنا أكرم القادرين (١) .
[ ٨٦٨٣ ] ٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( التوحيد ) : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن العبّاس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ زنديقاً سأله فقال : ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟ قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنّه عزّ وجلّ أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنّه جعله معدن الرزق ، فثبّتنا ما ثبّته القرآن والأخبار عن الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) حين قال : ارفعوا أيديكم إلى الله عزّ وجلّ .
[ ٨٦٨٤ ] ٦ ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن صفوان ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ أبا قرّة قال له : ما بالكم إذا دعوتم رفعتم أيديكم إلى السماء ؟ ! قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إنّ الله استعبد خلقه بضروب من العبادة ـ إلى أن قال ـ واستعبد خلقه عند الدعاء
__________________
(٢) أمالي الشيخ الطوسي ٢ : ١٩٨ .
٤ ـ عدّة الداعي : ١٨٢ .
(١) في المصدر : وأنا أكرم الأكرمين وأقدر القادرين .
٥ ـ التوحيد : ٢٤٨ .
٦ ـ الاحتجاج : ٤٠٧ .