سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : دخل رجل المسجد فابتدأ قبل الثناء على الله والصلاة على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : عجل (١) العبد ربّه ، ثمّ دخل آخر فصلّى وأثنى على الله عزّ وجلّ وصلّى على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سل تعطه .
ثمّ قال : إنّ في كتاب علي ( عليه السلام ) : إنّ الثناء على الله والصلاة على رسوله قبل المسألة ، وإن أحدكم ليأتي الرجل يطلب الحاجة فيحب أن يقول له خيراً قبل أن يسأله حاجته .
[ ٨٧٨٦ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّما هي المدحة ، ثمّ الثناء ، ثم الإِقرار بالذنب ، ثمّ المسألة ، إنّه والله ما خرج عبد من ذنب إلّا بالاقرار .
وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة ، عن معاوية بن عمّار ، مثله ، إلّا أنّه قال : ثمّ الثناء ، ثمّ الاعتراف بالذنب .
[ ٨٧٨٧ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن (١) بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إذا أردت أن تدعوا الله فمجّده وأحمده وسبّحه وهلّله وأثن عليه وصلّ على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ سل تعط .
[ ٨٧٨٨ ] ٧ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عمّن
__________________
(١) في المصدر : عاجل .
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٥١ / ٣ ، ٤ .
٦ ـ الكافي ٢ : ٣٥١ / ٥ ، وقد أورد الحديث هنا تاماً باختلاف بسيط وفي ٣ : ٣٤١ / ٤ ، أورد قطعة من الحديث ولكن بسند آخر .
(١) في نسخة : الحسين ( هامش المخطوط ) .
٧ ـ الكافي ٢ : ٣٥٢ / ٨ .