الحكم ، عن سيف ، عن أبي أُسامة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : ما معنى ، أجعل صلاتي كلّها لك ؟ قال : يقدّمه بين يدي كلّ حاجة ، فلا يسأل الله عزّ وجلّ شيئاً حتى يبدأ بالنبي ( صلّى الله عليه وآله ) فيصلّي عليه ثمّ يسأل الله حوائجه .
[ ٨٨٢٦ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ رجلاً أتى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، إنّي جعلت ثلث صلاتي لك ، فقال له : خيراً ، فقال له : يا رسول الله ، إنّي جعلت نصف صلاتي لك ، فقال له : ذاك أفضل ، فقال إنّي جعلت كلّ صلاتي لك ، فقال : إذن يكفيك الله عزّ وجلّ ما أهمّك من أمر دنياك وآخرتك ، فقال له رجل : أصلحك الله ، كيف يجعل صلاته له ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يسأل الله عزّ وجلّ (١) إلّا بدأ بالصلاة على محمّد وآله .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله (٢) .
[ ٨٨٢٧ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلّى على محمّد وآل محمّد .
[ ٨٨٢٨ ] ٦ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من دعا ولم يذكر النبي ( صلّى الله عليه وآله )
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٥٨ / ١٢ .
(١) في المصدر زيادة : شيئاً .
(٢) ثواب الأعمال : ١٨٨ .
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٥٦ / ١ .
٦ ـ الكافي ٢ : ٣٥٦ / ٢ .