« ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي عليهالسلام ألفاً فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر » (١).
[ ٧٤ / ٢٠ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب (٢) ، عن الحسين بن علوان (٣) ، عن محمّد بن داود العبدي ، عن الأصبغ بن نباتة : أنّ عبدالله بن أبي بكر اليشكري قام إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين إنّ أبا المعتمر تكلّم آنفاً بكلام لا يحتمله قلبي ، فقال : « وما ذاك »؟
قال : يزعم أنّك حدّثته أنّك سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « إنّا قد رأينا أو سمعنا برجل أكبر سنّاً من أبيه » فقال : أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « فهذا الذي كبر عليك »؟ قال : نعم ، فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه؟ فقال : « نعم ، ويلك يابن الكوا ،
__________________
المغرا أو أبو المعزا أو أبو المعزى ، وقد رجّح العلاّمة المامقاني بالياء المقصورة وهي بمعنى المعز خلاف الضأن.
اُنظر رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠ ، رجال البرقي : ٢١ ، خلاصة الأقوال : ١٢٨ / ٣٤٠ ، رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٨ ، فهرست الشيخ : ٦٠ / ٢٢٦ ، رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٤٨ ، مستدركات النمازي ٣ : ٣٨٨ / ٥١١٦ ، تنقيح المقال ١ : ٣٧٩ / ٣٤٢١.
١ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٤٤ / ذيل حديث ١٤.
٢ ـ في المختصر المطبوع : الحسن بن فضال.
٣ ـ الحسين بن علوان : هو الكلبي ، مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ، ثقة ، رويا عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وليس للحسن كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، هذا ما قاله النجاشي وتبعه العلاّمة ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وقد عدّه الكشي من رجال العامّة. وقال : إلاّ أنّ لهم ميلاً ومحبّة شديدة ، وأثبت البعض أنّه إمامي اثنى عشري.
اُنظر رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦ ، خلاصة الأقوال : ٣٣٨ / ١٣٣٧ ، رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٤ ، رجال البرقي : ٢٦ ، رجال الطوسي : ١٧١ / ١٠١ ، رجال الكشي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ، مستدركات النمازي ٣ : ١٥٤.