ثم قال جعفر عليهالسلام : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق » (١).
[ ٥٧٠ / ٩ ] ومنه : أبي رضياللهعنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان (٢) ، عن عبيدالله (٣) بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته لِمَ يُستلم الحجر؟ قال : « لأنّ مواثيق الخلائق فيه ».
وفي حديث آخر قال : « لأنّ الله عزّ وجلّ لمّا أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها ، فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة » (٤).
[ ٥٧١ / ١٠ ] ومنه : حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد رحمهالله ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان ، أنّ أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : « علّة استلام الحجر ، إنّ الله تبارك وتعالى لمّا أخذ مواثيق
__________________
١ ـ علل الشرائع : ١٧٩ / ٤ ، وعنه في البحار ٤٣ : ١٣ / ٩.
٢ ـ حمّاد بن عثمان : قال الشيخ : ثقة جليل القدر ، وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام.
وقال الكشي عن حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون : إنّ حمّاداً وجعفراً والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ، وحمّاد يلقّب بالناب ، وكلّهم فاضلون خيار ثقات. مات سنة تسعين ومائة بالكوفة.
فهرست الطوسي : ١١٥ / ٢٤٠ ، رجال البرقي : ٢١ و ٤٨ و ٥٣ ، رجال الطوسي : ١٧٣ / ١٣٩ و ٣٤٦ / ٢ و ٣٧١ / ١ ، رجال الكشي : ٣٧٢ / ٦٩٤.
٣ ـ في نسخة « س » والمختصر المطبوع ص ٢١٨ : عبدالله.
٤ ـ علل الشرائع : ٤٢٣ / ١ ـ باب ١٦١ ، وعنه في البحار ٩٩ : ٢١٩ / ٤ و ٥.