عليه تذكرة نفس الميثاق وتجديداً له على الله ، لعلّه أن يعجّله ويعجّل السلام لكم بجميع ما فيه » (١).
[ ٤٩٧ / ٥٩ ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن اسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبدالملك (٢) ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « لمّا وُلدت فاطمة عليهاالسلام أوحى الله تعالى إلى ملك فأنطق به لسان محمّد صلىاللهعليهوآله فسمّاها فاطمة.
ثمّ قال : إنّي قد فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث ، ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : والله لقد فطمها الله بالعلم ، وعن الطمث في الميثاق » (٣).
يقول عبدالله حسن بن سليمان : وقفت على كتاب فيه تفسير الآيات التي نزلت في محمّد وآله صلوات الله عليه وعليهم ، تأليف محمّد بن العباس بن مروان يعرف بابن الجحام ، وعليه خط السيد رضي الدين علي بن طاووس : أنّ النجاشي (٤)
__________________
١ ـ الكافي ١ : ٤٥١ / ٣٩ ، وعنه في البحار ٥٢ : ٣٨٠ / ١٩٠.
٢ ـ في نسختي « س و ض » : يزيد بن عبدالجليل ، وما في المتن ظاهراً هو الصحيح ، والذي يبدو من طبقة الرواة أنّه النوفلي الذي عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام.
رجال البرقي : ١٢ ، رجال الطوسي : ١٤٠ / ٦.
٣ ـ الكافي ١ : ٤٦٠ / ٦ ، وأورده الصدوق في علل الشرائع : ١٧٩ / ٤ ، والمصنّف في المحتضر : ١٣٨. والصحيح أن نقول : رسالة تفضيل محمّد صلىاللهعليهوآله على سائر الأنبياء والرسل. فلو لاحظت الحديث ليس له علاقة بالاحتضار ، ولو تصفّحت كتاب المحتضر بدءاً من صفحة ٣١ إلى آخر الكتاب لوجدته متعلقاً بفضائل النبي وآله صلىاللهعليهوآله ، ولكن اشتهر اسم المحتضر بين الناس.
٤ ـ في نسختي « ض و ق » والمختصر المطبوع : الكشي ، وما في المتن من نسخة « س » والظاهر هو الصحيح حيث لم أجده في الكشي.