[٢٢٣ / ١٦ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيّوب بن الحر (١) أخي اُديم ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « إنّ مولى عثمان كان سبّابة (٢) لعليّ صلوات الله عليه ، فحدّثتني مولاة لهم ـ كانت تأتينا وتألفنا ـ : إنّه حين حضره الموت ، قال : مالي ولهم ، فقلت : جعلت فداك ما آمن هذا (٣)؟ فقال : أما تسمع قول الله عزّ وجلّ ( فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ) (٤) الآية ، ثمّ قال : هيهات هيهات حتّى يكون الثبات (٥) في القلب وإن صام وصلّى » (٦).
[ ٢٢٤ / ١٧ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن مسكان ، عن ضريس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : « قد أفلح المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء » (٧).
__________________
١ ـ أيوب بن الحرّ : هو الجعفي الكوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ، يعرف بأخي أديم ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام ، واقتصر البرقي على الإمام الصادق عليهالسلام فقط.
انظر رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦ ، رجال البرقي : ٢٩ ، رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦١ و ٣٤٣ / ١٤.
٢ ـ في البصائر : إنّ رجلاً من موالي عثمان كان شتّاماً.
٣ ـ في نسخة « ض و س » : ما اُمروا بهذا.
٤ ـ النساء ٤ : ٦٥.
٥ ـ في البصائر : الشك.
٦ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ١٨ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠١ / ٧٢ ، باختلاف يسير.
٧ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ١٩ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٣.