على صاحبه » (١).
[ ٣٣ / ٣٣ ] أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : كتب أبو الحسن الرضا عليهالسلام إلى أحمد بن عمر الحلاّل (٢) في جواب كتابه :
بسم الله الرحمن الرحيم
« عافانا الله وإيّاك بأحسن عافية ، سألت عن الإمام إذا مات بأيّ شيء يُعرف الإمام الذي بعده؟ الإمام له علامات منها : أن يكون أكبر ولده ، ويكون فيه الفضل ، وإذا قدم الركب المدينة قالوا : إلى من أوصى فلان؟ قالوا : إلى فلان بن فلان ، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل ، فكونوا مع السلاح أينما كان » (٣).
[ ٣٤ / ٣٤ ] عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : سألت الرضا عليهالسلام فقلت : تخلو
__________________
أبي عبدالله عليهالسلام وعنهما محمّد بن سنان. انظر رجال الطوسي : ١٧٧ / ٢٠٧ و ٢٠٩ ، ومعجم رجال الحديث ٧ : ٢٧٩ و ٢٨٣ و ١٧ : ١٤٨.
١ ـ بصائر الدرجات : ٤٨٧ / ٣ باختلاف يسير ، وعنه في البحار ٢٣ : ٥٢ / ١٠٨ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ١٧٩ / ٢.
٢ ـ في نسخة « ض » : الخلاّل ، وفي معادن الحكمة للفيض الكاشاني : الجلاّب ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، وقد عدّه البرقي من أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام ، وعدّه الطوسي من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام وتارة في من لم يرو عنهم عليهمالسلام ، وقال النجاشي : روى عن الإمام الرضا عليهالسلام وله عنه مسائل ، كان يبيع الحل يعني الشيرج.
اُنظر رجال البرقي : ٥٢ ، رجال الطوسي : ٣٦٨ / ١٩ و ٤٤٧ / ٥١ ، رجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٨ ، معجم رجال الحديث ٢ : ١٩١ / ٧٣٠.
والشَيْرَجُ : معرّب شيره ، وهو دهن السمسم. المصباح المنير : ٣٠٨ ـ شرج.
٣ ـ الكافي ١ : ٢٨٤ / ١ ، الخصال : ١١٦ / ٩٨ ، باختلاف يسير ، وعن المختصر في معادن الحكمة في مكاتيب الأئمّة عليهمالسلام ٢ : ١٦٤ / ١٤٠.