« والله لو آمنوا بالله وحده ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، ولم يسلّموا لكانوا بذلك مشركين ، ثمّ تلا هذه لآية ( فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليماً ) (١) » (٢).
[ ٢١٦ / ٩ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد (٣) ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : « أتدري بما اُمروا؟ اُمروا بمعرفتنا ، والردّ إلينا ، والتسليم لنا » (٤).
[ ٢١٧ / ١٠ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن كامل التمّـار ، قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : « ( يا كامل قد أفلح المؤمنون المسلّمون ، يا كامل إنّ المسلّمين هم النجباء ) (٥) يا كامل الناس أشباه الغنم إلاّ قليلاً من المؤمنين ، والمؤمنون (٦) قليل » (٧).
__________________
عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
انظر رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٩ ، رجال البرقي : ٣٨ ، رجال الطوسي : ٢٠٥ / ٤٧.
١ ـ النساء ٤ : ٦٥.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٥٢١ / ٨ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٠ / ٦٣.
٣ ـ داود بن فرقد : مولى آل أبي السمال الأسدي النصري ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨ ، رجال البرقي : ٣٢ و ٤٧ ، رجال الطوسي : ١٨٩ / ٤ و ٣٤٩ / ٢.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٥ / ٣٢ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٤ / ٨٣.
٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسختي « س و ض ».
٦ ـ في البصائر والمختصر المطبوع : والمؤمن.
٧ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٢ / ١٢ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٠ / ٦٦.