محمّد بن خالد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن عبدالله بن نجيح اليماني ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام ( لتسئلنّ يومئذ عن النعيم ) (١) قال : « النعيم الذي أنعم الله عليكم بمحمّد وآل محمّد صلىاللهعليهوآله » وفي قوله تعالى ( لو تعلمون علم اليقين ) (٢) قال : « المعاينة » وفي قوله تعالى ( كلاّ سوف تعلمون * ثمّ كلاّ سوف تعلمون ) (٣) قال : « مرّة بالكرّة واُخرى يوم القيامة » (٤).
[ ٥٢٦ / ١٩ ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن الحسن ، عن علي بن حسّان ، قال : حدّثني أبو عبدالله الرياحي (٥) ، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد صلىاللهعليهوآله ، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم البلايا والمنايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات ، ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس » (٦).
[ ٥٢٧ / ٢٠ ] ومن كتاب الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمهالله قال : روي أنّ يوماً قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق : إنّكم تقولون بالرجعة؟ قال : نعم ، قال أبو حنيفة : فأعطني الآن ألف درهم حتى اُعطيك ألف دينار
__________________
١ و ٢ و ٣ ـ التكاثر ١٠٢ : ٨ و ٥ و ٣ ـ ٤.
٤ ـ التنزيل والتحريف : ٧٠ ـ مصورة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنهما في البحار ٥٣ : ١٠٧ / ١٣٥. وفي التنزيل : مرّة بالكوفة. بدل : مرة بالكرّة.
٥ ـ في نسختي « ض و ق » الرماحي ، وفي « س » : الرماني.
٦ ـ الكافي ١ : ١٩٨ / ذيل حديث ٣.