[ ٢٤ / ٢٤ ] عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن مهزيار ، عن عبدالله بن مسافر (١) قال : قال أبو جعفر عليهالسلام في العشيّة التي اعتلّ فيها من ليلتها ـ وهي الليلة التي توفي فيها ـ : « يا عبدالله ما أرسل الله نبيّاً من أنبيائه إلى أحد حتى أخذ عليه ثلاثة أشياء » ، قلت : أي شيء هي يا سيدي؟ قال : « الإقرار له بالعبوديّة والوحدانيّة ، وإنّ الله يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ، ونحن قوم ـ أو نحن معشر ـ إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه » (٢).
[ ٢٥ / ٢٥ ] أيوب بن نوح (٣) ، عن محمّد بن إسماعيل (٤) ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ذكرت خروج الحسين بن علي عليهماالسلام وتخلّف ابن الحنفيّة (٥)
__________________
١ ـ في البصائر : أبو مسافر ، وعنه في البحار : ابن مسافر.
ولم أجد هذا الاسم في كتب التراجم ، بل وجدت في تنقيح المقال : أبو مساور ، وقد عدّه البرقي والشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام ، وذكر النمازي في مستدركاته : عبدالله ابن مساور وقال : لم يذكروه. وقد جعله عليه السلام قائماً على تركته من الضياع والنفقات والرقيق وغير ذلك. والظاهر مسافر مصحفة من مساور والله العالم.
اُنظر تنقيح المقال ٣ : ٣٤ ، رجال البرقي : ٥٧ ، ورجال الشيخ : ٤٠٨ / ٣ ، ومستدركات علم رجال الحديث ٥ : ١٠٦ / ٨٧٤٣ ، والكافي ١ : ٣٢٥ / ٣.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٤٨١ / ٤ ، وعنه في البحار ٤ : ١١٣ / ٣٤ و ٢٧ : ٢٨٦ / ٣.
٣ ـ في البصائر زيادة : عن صفوان بن يحيى.
٤ ـ في البصائر : مروان بن إسماعيل.
٥ ـ ابن الحنفيّة : هو محمّد بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والحنفية لقب اُمّه خولة بنت جعفر بن قيس ، وهي من سبي اليمامة ، يعدّ من الطبقة الاُولى من التابعين ، ولد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، كثير العلم والورع ، شديد القوّة ، وله في ذلك أخبار عجيبة.