عزّ وجلّ ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) (١).
فقال أبو جعفر عليهالسلام : « ما أحسب نبيّكم صلىاللهعليهوآله إلاّ سيطّلع عليكم اطّلاعة » (٢).
[ ٥٥٠ / ٤٣ ] حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، حدّثنا الحسن بن علي بن مروان ، حدّثنا سعيد بن عمّار (٣) ، عن أبي مروان ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله جلّ وعزّ ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) (٤) قال : فقال لي : « لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليّ عليهالسلام بالثوية ، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجداً له اثنا عشر ألف باب » يعني موضعاً بالكوفة (٥).
[ ٥٥١ / ٤٤ ] حدّثنا أحمد بن هوذة الباهلي ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، حدّثنا عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي مريم الأنصاري ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام وذكر مثله (٦).
__________________
وقد أدرك الإمام الرضا عليهالسلام ولم يسمع منه.
عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام.
انظر رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٧ ، رجال البرقي : ٢٧ و ٤٨ و ٥٣ ، رجال الطوسي : ١٤٦ / ٧٨ و ٣٤٢ / ٤ و ٣٦٦ / ١.
١ و ٤ ـ القصص ٢٨ : ٨٥.
٢ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٦.
٣ ـ في التأويل : سعيد بن عمر.
٥ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٧ ، وأورده الاسترآبادي في تأويل الآيات ١ : ٤٢٤ / ٢١ ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٢٩٢ / ٨ ، والايقاظ من الهجعة : ٣٨٦ / ١٦٢.
٦ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٤ / ذيل ح ١٧ ، والايقاظ من الهجعة : ٣٨٦ / ذيل حديث ١٦٢.